47 - كثرة الحديث : - المنتقى النفيس من درر القواميس

■ تقديم
■ المؤلف
■ كتاب القواميس
■ ١ - موضوعه :
■ ٢ - منهج التأليف :
■ ٣ - سبب التأليف :
■ ٤ - وصفه :
■ ٥ - نسخة الكتاب :
■ حرف الألف
■ ١ - ابن نمير :
■ ٢ - الاختلاف في النسخ :
■ ٣ - الإجازات :
■ ٤ - الاختصاص والمشاركة :
■ ٥ - الاخراج :
■ ٦ - ارتباط علم الحديث بعلم الرجال :
■ ٧ - إسماعيل بن عباد الصاحب :
■ ٨ - أصحاب الإجماع :
■ ٩ - الأصول الأربعمائة :
■ ١٠- الأصول والأخبار :
■ ١١ - الأغسال ( كتاب لابن عباس )
■ ١٢ - ألفاظ التعديل والتوثيق :
■ ١٣ - ألفاظ المدح :
■ حرف التاء
■ ١٤ - التخريج :
■ ١٥ - التصحيح والتضبيب :
■ ١٦ - التصحيف :
■ ١٧ - التضييق في الجرح :
■ ١٩ - تعليق الشيخ للأحاديث :
■ ٢٠ - التقارض :
■ ٢١ - تمييز المشتركات :
■ ٢٢ - توثيقات الفقهاء :
■ ٢٣ - التوثيق العام
■ حرف الحاء
■ ٢٤ - الحسن كالصحيح :
■ حرف الخاء
■ ٢٦ - الخبر المعتبر :
■ حرف السين
■ ٢٧ - السادات :
■ ٢٨ - سر العالمين ?
■ ٢٩ - السفارة للإمام :
■ حرف الشين
■ ٣٠ - شرطة الخميس :
■ ٣١ - الشهداء مع الإمام الحسين عليه السلام :
■ حرف الصاد
■ ٣٢ - صحة الحديث وضعفه باعتبار متنه :
■ ٣٣ - الصحيح وما بحكمه :
■ حرف الضاد
■ ٣٤ - ضعف السند دون المتن :
■ حرف الطاء
■ ٣٥ - الطبقات :
■ ٣٦ - الطرق المتعددة :
■ حرف الظاء
■ ٣٧ - الظن الرجالي :
■ حرف العين
■ ٣٨ - العدالة :
■ ٣٩ - علم الرجال :
■ حرف الغين
■ ٤٠ - الغرر والدرر للآمدي :
■ حرف الفاء
■ ٤١ - فرات بن إبراهيم :
■ ٤٢ - فضالة بن أيوب الأزدي :
■ ٤٣ - الفقه الرضوي :
■ ٤٤ - الفهرستات :
■ ٤٥ - فهرست قسم الرجال من كتاب القواميس
■ حرف القاف
■ ٤٦ - قرينتا القبلية والبعدية :
■ حرف الكاف
■ ٤٧ - كثرة الحديث :
■ حرف اللام ٤٩ - لم يرو :
■ حرف الميم
■ ٥٠ - مالك الأشتر
■ ٥١ - المتعاطفات :
■ ٥٢ - محمد بن أبي بكر :
■ ٥٣ - محمد بن أبي عبد الله الكوفي :
■ ٥٤ - محمد بن إسماعيل ( في سند الكافي ) :
■ ٥٥ - مشايخ الإجازة :
■ حرف النون
■ ٥٩ - النجاشي :
■ ٦٠ - نقد الطرق إلى الكتب :

47 - كثرة الحديث :

قال : قولهم ( كثر الحديث ) يدل على المدح لقولهم عليهم السلام : اعرفوا منازل الرجال منا على قدر رواياتهم عنا . 48 - الكليني وأبو داود : قال ( الورقة 12 ) : قد يشكل الأمر في باب العطف ( المتعاطفات ) في جملة مواضع : منها : ما في سند خبر في ( باب صفة الوضوء ) والسند هكذا : ( محمد بن يعقوب ? عن عدة من أصحابنا ? عن أحمد بن محمد ? وأبي داود جميعا ? عن الحسين بن سعيد ) . فالأمر في ذلك مردد بين أن يعطف ( أبو داود ) على عدة أو على ( أحمد بن محمد ) . ويبعد الأول : أن الكليني لم يلق أبا داود المنشد ? لأن بين وفاتيهما على ما في النجاشي والفهرست : ( سبعا أو ثماني وتسعين سنة ) . ويبعد الثاني : وقوع الابتداء بأبي داود في أسانيد الكافي ? وعطفه على العدة في مواضع . . . ( كأول باب الصلاة وباب قراءة القرآن ) . والتقريب في غاية الوضوح : إذ احتمال التعليق في الأول ? والذهول عن الإعراب في الثاني ? أو الحكاية بناء على وضع الكنية على الرفع : من التمحلات المحضة والتكلفات البعيدة . على أن كثرة العطف بالرفع ينفي الذهول ? وثبوت العطف بالجر ينفي الوضع على الرفع . فمقتضى ذلك ثبوت رواية الكليني عن أبي داود وبذلك جزم الشيخ في التهذيب في ( باب المياه ) . . . . فقد اتضح من ذلك كله أنه قد انبعثت من ذلك عويصة عضلاء . وكيف كان ? فإن أبا داود - وهو : سليمان بن سفيان - هو المنشد المسترق . وفي الفهرست : يروي عنه الحسن بن محبوب ? ? عبد الرحمن بن أبي نجران . فقد اتضح أن رواية الكليني عنه مشافهة في حيز الامتناع بحسب العادة . فقد تبين لك صدق ما ادعيناه من صعوبة الأمر في باب العطف في جملة من المواضع . وقال بعض الحذقة في صناعة الرجال : ( إن محمد بن يعقوب قد روى عن أبي داود ? عن الحسن بن سعيد ? وليس بالمسترق قطعا ? وإلى الآن لم يتبين لي من هو ? ولم أجد من أصحابنا من يحتمله ? ولا يبعد أن يكون أبا داود السجستاني ! ) . وأنت خبير أن ما نفي عند البعد ليس ببعيد . . . . لإمكان الملاقاة عادة بين الكليني وأبي داود السجستاني . وقال ( الورقة 13 ) : ولا يخفى عليك أن الحق - وإن كان بحسب بادئ النظر - قد أبلج ? ولكن عند التدقيق في الصدور شئ يتلجلج ? وهو أن الأمر لو كان كما ذكر لاشتهر اشتهار الشمس كون السجستاني من مشيخة الكليني . على أن في البين وجوها مبعدة أخرى لا تخفى على المتأمل .

الصفحة السابقة الصفحة التالية فهرس الكتب